رسالة
الى جماهير الأمة والأمم من السيد محمد الحسن الهاشمي والمعروف باسم صدام حسين
الهاشمي ...
أرسل
أنا الى جماهير شعبنا الأبي في العراق وفلسطين انا السيد صدام حسين الهاشمي حقا وانا لازلت
موجود في العراق والذي قتله الخونة في بغداد هو شبيه بي القا الله شبهه علي شخصي
فحاروا وقتلوه شنقا يوم العيد المبارك وانا اعاهد الله سبحانه وتعالى الا اترك
واجبي الوطني والعسكري مذ رفعني ربي عن القتل وانا مداوم على العبادة وأشيح اللثام
ان الذي حجملني من المحكمة وانا ابكي ابي السيد محمد البيومي الهاشمي الشاعر
والناثر العراقي المسدد وهو السيد محمد نور الدين الهاشمي ...
وانا
اكتب هذه الرسالة ودموعي تفجعني واستلهم خطي من ابي محمد نورالدين الهاشمي لساني
في حلقي يصرخ للقدس وفلسطين وانا ما قصرت حين جعلت مطارات العدو الصهيوني حطاما
لكن كان للخونة في الجيش جولة ولعبة
مكشوفة وهو الذي يكتب عني ابي بلا مواجهة ولا لقاء فقد فتح الله اليوم له
الدنيا وهو يزمجر ويقتل في العملاء فردا فردا ورئسا رئيسا وهنا استوقف نفسي وذاتي
قليلا بان اسجد لرب العالمين سجود الشاكرين وأفوض امري الىالله ان الله بالغ امره
ان الله قوي عزيز وهو المنتقم الجبار من اعدائنا ... واشيح الثام بان السيد محمد
البيومي الهاشم يوهو ابي وانا من صلبه كان لي شرف المحاولة في الارسال له الى
العراق ولكنها لم تنجح ... وهنا تصفق الجماهير المليونية للسيد محمد البيومي
ومجموعاته من ابناءه جيش اتلغضب ا لالهي تقتل وتسفك في العملاء والخونة ولصوص
المال والذهب من الثورة الفلسطينية ... وهنا اسجل الاحترام للسيد محمد البيومي
الذي حاول مرارا حملي من مكان الى آخر حتى احتجزني في الطابق الأول تحت الأرض ( الأرض الأولى ) محفوفات بالحفظ والصون وانا
بخير جوار امنا سوسن العظيمه وهي على أهبة الاستعداد لاستقبال ابنها محمد البيومي فخر الشباي والشيبان في العراق اسمه
يزهوا وفي الشوارع يقطر حياء كأنه الجمان من الحياء وهو يسافر هنا وهناك في العراق
ويتحرك باريحيه بروحه وينشئ الجيل التنظيمي وجسده في فلسطين في غزة يكابد الألم
بلا طعام او شراب من شده مرضه والعملاء يزجون باسمه ضمن اعمال التخريب في القدس
ولكن الرصاص يعلو والتصفيات تلعلع في فلسطين والقائمة مستمرة ويسعدني الحديث عن
ابي السيد والشيخ والعملاق المفكر محمد البيومي الهاشمي وهو ينتظر بفار غ
الصبرالحضور للعراق ولكن اغناه الله العلي القدير بلسان ناطق وقلم ثوري متوقد وحين
اصدر بالأمس الفتوى الشهيرة حول الثورة الالهية الكردية والتي افزعت باخلاصها كل
يقظان يريد القتال وزرعت التاهب الثوري في الجبهات والاحزاب التركية وهي ترى
الأطفال بحلل وشنط حديدية جليلة ومفاتيح سيارات للعائلات الكبيرة وسيارات نقل
الهية الصنع ( صناعات الثورة الالهية ستم توزيعا موشكا ) وانني هنا اشيد ببراعة
ابي السيد محمد البيومي الهاشمي في هذا البيان الموعد وانا رهن الاشارة من السيد
محمد البيومي للقتال معه في الفتح الحقيقي لتميم فتح القدس وقد حررت عدة مرات
بهجمات جيش الغضب الالهي وقيادة جيوش الاسلام والتي بلغت مقارها العددي حوالي خمسة
عشر مليار جندي الهي بطل : والأمل يحذونا عن قريب لاعلان الجهاد الالهي في العراق
وتطهيرها من براثن المحتلين العجزة في القتال وان الجيش العراقي الذي حافظنا عليه
هو بكامل قواته وفرقة وقد انضمت فيالقه من زمن مكبكر الى قوة جيش انصار الله في
سيناء وفلسطين وفقتم ابناء شعبي الباسل على خطة التحرير التي وضعها السيد محمد
البيومي الهاشمي القائد العام للثزورة الالهية وجيش البغضب الالهي وقيادة جيوش
الاسلام المليارية ...
وانني
هنا أوجز الرسالةى التي بين يد ي وساستوفيها بعد لحظات آتية ...
والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
المقرر
:
السيد
صدام حسين الهاشمي ابن السيد ابراهيم النبي عليه السلام والصلوات والمعروف في
العراق باللسيد محمد نورالدين الهاشمي
وتوقيعه في المكاتبات الحالية السيد محمد البيومي الهاشمي ...
العراق
بتاريخ 15 – فبراير 1422 م
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق